ريو دي جانيرو (الاتحاد)
دعا حمد بوعميم، رئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة، ومدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى التعاون لإزالة المعوقات التي تواجه التجارة العالمية، واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتسهيل الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص، لمواجهة التحديات والاتجاهات الحالية القائمة، مثل التغير المناخي والتغير الرقمي والهجرة والسياسات الحمائية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف بوعميم، خلال كلمته كرئيس للاتحاد العالمي لغرف التجارة، في افتتاح المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العالمي لغرف التجارة، التابع لغرفة التجارة الدولية، والذي انطلق أمس الأول في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل ويستمر لثلاثة أيام، بمشاركة 1200 مختص من 100 دولة حول العالم، أن غرف التجارة مؤهلة لضمان تنافسية مجتمعات الأعمال والقطاعات الخاصة التي تمثلها من خلال تضافر الجهود وتنسيقها لصناعة مستقبل الأعمال، من خلال ابتكار الحلول للتحديات العالمية الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بنشاط قطاع الأعمال العالمي.
وأكد أنه يتوجب على غرف التجارة العالمية الارتقاء بمساهمتها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، معتبراً أن هذا الدور حساس وأساسي لمساعدة قطاع الأعمال على الاستعداد لتحويل هذه التحديات، مثل التحول التقني والثورة التكنولوجية والتغير المناخي، إلى فرص.
وقال بوعميم: إن الشراكات أداة أساسية لتحويل تحديات القرن الحادي والعشرين إلى فرص مجزية للقطاع الخاص.
وأضاف بوعميم:«تعتبر غرف التجارة فريدة من نوعها من خلال مساهمتها في نمو القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتأكد من مواءمة الاستراتيجيات الحكومية لمتطلبات المرحلة المقبلة من نمو القطاع الخاص».
ويضم الاتحاد العالمي لغرف التجارة في عضويته أكثر من 12000 غرفة تجارة، حيث تشهد الدورة الحادية عشرة من المؤتمر مشاركة ما يزيد على 80 متحدثاً في حوالي 25 جلسة نقاش تفاعلية وورشة عمل متنوعة المواضيع تهم التجارة الدولية وعمل غرف التجارة العالمية.